الصفحة الرئيسية »
تطبيقات النظام »
البحرية
البحرية
“وضعنا موضع التطبيق جهازاً لإدارة الحاويات يعتمد على "نظام التموضع العالمي" منذ ثلاثة شهور،
وقد لمسنا بالفعل فوائد مباشرة جنتها مشروعاتنا. لقد سجلنا انخفاضا في التكاليف بنسب تتراوح بين أربعة
إلى ثمانية بالمئة وزيادة في الكفاءة تتراوح بين خمسة إلى عشرة بالمئة.”
"لينج-سين إكسو" مدير عام مراسي الحاويات في ميناء "تيانجين"(TCT)، الصين.
فوائد
يتيح النظام فرصة الوصول إلى معلوماتٍ سريعة ودقيقة حول الموضع والمسار
والسرعة، الأمر الذي يؤدي إلى وفر في وقت البحارة والوقود خلال الكشف عن
دروب ملاحية أكثر فعالية.
يوفر معلوماتٍ ملاحية دقيقة بالنسبة لركاب الزوارق.
يحسِّن مستوى الدقة والكفاءة لوضع العوامات(=الشمندورات) وعمليات الكنس والتطهير.
يعزز الكفاءة ويضمن الإقتصاد في إدارة الحاويات في منشآت الموانئ.
يرفع مستوى السلامة والأمان للسفن التي تستخدم "نظام التعرف الأتوماتيكي"
غيَّر "نظام التموضع العالمي" من الطريقة التي كان يسير بها العالم.
وهذا يصدق بوجه خاص على العمليات البحرية التي تشمل عمليات البحث
والإنقاذ. ويوفر "نظام التموضع العالمي" أسرع وأدق وسيلة للملاحة البحرية
في ما يتعلق بقياس السرعة وتحديد المكان الذي تكون فيه السفينة. وهو الأمر
الذي يوفر مستويات أعلى من السلامة والكفاءة للبحارة في سائر أرجاء
العالم.
يهتم قبطان السفينة خلال الملاحة البحرية بأن يكون على علمٍ بموقع
سفينته عندما تكون في عرض البحر وأيضاً في الموانئ المزدحمة والمعابر
المائية. ويحتاج القبطان عندما يكون في عرض البحر إلى تحديد دقيق لموقع
سفينته وسرعتها ووجهتها، لضمان أن تصل السفينة إلى وجهتها بأعلى درجات
السلامة وأعلى مستويات الإقتصاد وفي الوقت المحدد حسبما تسمح الظروف.
وتكتسب الحاجة إلى معلومات دقيقة حول الموقع الذي تكون السفينة فيه أهمية
أكبر عند مغارة السفينة للميناء وعند العودة إليه. وحركة السفن والمخاطر
الأخرى التي تكتنف المعابر المائية تجعل المناورة أكثر صعوبة، ويصبح خطر
التعرض للحوادث أكبر.
يستخدم البحارة ورسامو المحيطات بصورة متزايدة البيانات التي يوفرها
"نظام التموضع العالمي" في مسح الأعماق وتثبيت العوامات(=الشمندورات)
وتحديد مواقع الخطورة الملاحية ورسم الخرائط. وتستخدم أساطيل الصيد
التجاري "نظام التموضع العالمي" في الإبحار إلى أفضل مناطق الصيد وفي تتبع
هجرات الأسماك وفي ضمان الإلتزام بالقوانين المعمول بها في هذا الشأن.
ويُوفِّر التطوير الذي دخل على الإشارة الأساسية التي تصدر عن "نظام
التموضع العالمي"، وهو التطوير المعروف باسم "نظام التموضع التفاضلي"
(DGPS)، دقة أعلى وأماناً أكثر في نطاق المساحة المغطاة للعمليات البحرية.
وتستخدم كثير من البلدان هذا التطوير (DGPS) في عملياتٍ مثل وضع
العوامات(=الشمندورات) والكنس والتطهير. وقد حسَّن هذا التطوير من كفاءة
ملاحة الموانئ.
تعمل حكومات ومنظمات صناعية على نطاق العالم كتفاً إلى كتف في سبيل
تطوير معايير الأداء لعروض الخرائط الإلكترونية ونظم المعلومات التي
تستخدم "نظام التموضع العالمي" و/أو "نظام التموضع العالمي التفاضلي"
(DGPS) في وضع المعلومات. وهذه الأنظمة تحدث ثورة في مجال الملاحة
البحرية، وسوف تحل محل الخرائط الملاحية الورقية. ويمكننا إلى جانب "نظام
التموضع العالمي التفاضلي" أن نضم معلومات الموقع والرادار، ونعرض الكل
على خريطة إلكترونية، وهو الأمر الذي يُشكل الأساس لـ "نظام الجسر
المتكامل" الذي يجري حالياً تركيبه على متن السفن التجارية من كل الأنواع.
يلعب حالياً "نظام التموضع العالمي" دوراً متزايد الأهمية في إدارة
المنشآت البحرية في الموانئ. وتُعد تكنولوجيا "نظام التموضع العالمي"
(GPS)، إذا ما ضفرناها مع برمجيات نظام المعلومات الجغرافية(GIS) مفتاحاً
لإدارة تتمتع بالكفاءة ولتشغيل حاويات أوتوماتيكية التشغيل في أكبر منشآت
الموانئ العالمية. كما ييسِّر "نظام التموضع العالمي" التشغيل الآلي
للإلتقاط والنقل والوضع في المكان الأنسب لعملية الحاويات عن طريق تتبع خط
سيرها منذ دخولها الميناء حتى خروجها منه. وفي ظل دخول ملايين الشحنات على
متن الحاويات إلى مراسي الموانئ بصفة سنوية، نجح "نظام التموضع العالمي"
نجاحاً كبيراً في تخفيض عدد الحاويات المفقودة أو الضالة وقلل من تكاليف
العمليات التي ترتبط بذلك الخسران.
تكمن معلومات "نظام التموضع العالمي" في نظام معروفٍ باسم نقل "نظام
التعرف الأتوماتيكي" (AIS). ويستخدم هذا النظام الذي أقرته "المنظمة
البحرية الدولية" في ضبط حركة مرور السفن حول المعابر البحرية المزدحمة.
وهذه الخدمة ليست فقط حيوية للملاحة، ولكنها تُستخدم بصورة متزايدة في
تعزيز أمن الموانئ والمعابر المائية عن طريق تزويد الحكومات بوعي مواقفي
أوسع للسفن التجارية وبحمولاتها.
ويستخدم هذا النظام نظاماً مرسلاً-مستجيباً يعمل على موجة
"في-إتش-إف"VHF البحرية، وهو قادر على توصيل هذه السفينة بتلك وكذلك توصيل
أي سفينة بالبر، وهو يبث معلوماتٍ تتصل بالتعرف على السفينة وموقعها
الجغرافي، ونوعها بالإضافة إلى المعلومات التي تتعلق بحمولتها، كل هذا
بصفة فورية وعلى أسس أتوماتيكية بصورة كاملة. ونظراً لأن موقف السفينة في
"نظام التموضع العالمي" كامن في هذه الإشارات المبثوثة فإن كل المعلومات
الأساسية حول تحركات السفينة ومحتوياتها يُمكن تحميلها بصورة أتوماتيكية
في جداول إلكترونية. وقد تحسَّنت سلامة السفن التي تستخدم هذا النظام وزاد
أمنها بصورة ملحوظة.
وأخيراً، في ظل عمليات التحديث التي تدخل على "نظام التموضع العالمي"،
أصبح في وسع البحارة أن يتطلعوا إلى خدمة حتى أفضل. وعلاوة على الخدمة
المدنية الحالية التي يوفِّرها "نظام التموضع العالمي" فالولايات المتحدة
ملتزمة باستحداث إشارتين مدنيَّتين إضافيتين. وسوف يعني الوصول إلى
الإشارتين الجديدتين مزيداً من الدقة ومزيداً من التكامل لكل المستخدمين.
لمزيد من المعلومات تصفح:
السابق التالي